هناك مقولة شهيرة مفادها أن الشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده. وأوضح مثال يعبر عن صدق هذه العبارة هو الأسلوب الذي ينتهجه الإسباني بيب جوارديولا في تدريب فريق مانشستر سيتي هذا الموسم. ويمتلئ رأس هذا الرجل الذي يعد أحد المبتكرين والمطورين في عالم كرة القدم نظراً لما يقدمه دائماً من أفكار جديدة بالعديد من "التباديل والتوافيق" التكتيكية فعندما سُئل نجم بايرن ميونيخ الهولندي أيان روبن عن الفيلسوف قال أن جوارديولا "مهووس" بلعبة كرة القدم وأنه يفكر فيها في كل لحظة. ولكن بيب يواجه مشاكل عديدة خلال عامه الأول في "البريميرليج" لأنه يصر على تطبيق أساليب لا يمتلك أدواتها من اللاعبين أصحاب القدرات الملائمة. ويجب عليه أن يتوقف عن تنفيذ بعض هذه الأفكار إذا ما أراد أن ينقذ ما تبقى من الموسم والفوز ببطولة كأس الإتحاد الإنجليزي. كما يجبأن يتبع تكتيكات سهلة ومباشرة تتناسب مع ما يوجد لديه من لاعبين سواءً من كبروا في السن وغير قابلين لتغيير إسلوب لعبهم مثل فرناندينيو ويايا توريه وأوتاميندي أو الصغار الواعدين الذين لا يزالون في مرحلة التطور والنضج مثل ستونز وسترلينج وسا
تعليقات
إرسال تعليق