المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

مراجعة كتاب كافكا على الشاطئ

صورة
كافكا على الشاطئ هي رواية يابانية بدون شك ,فالكاتب ياباني و الجغرافيا يابانية و الأسماء و الأطعمة و الهواء و الحروب يابانية,حتى فن التواصل و الحديث و النظام ياباني,فهي إذن يابانية الجسد لكنها عالمية الهوى , تاهت في عوالم مختلفة و أزمنة مختلفة ,زارت سوداوية كافكا التشيكي و انصهرت في الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية و بدعها الأمريكية,و انسجمت مع الشد العصبي للأدب الأمريكي,بل كان لنا نصيب في لفحة شرقية مع الغالية شهرزاد,كافكا على الشاطئ رواية ترقص بين الواقعية و الخيال في عالم عجائبي يشبه سريالية دالي و انطباعية مونيه رمى الكاتب كأي صياد محترف صنارته في أعماقنا واثقا أن الصنارة ستعلق بهوى و ذاكرة كل منا فهناك من أحب التاريخ و آخر الأدب و آخر الموسيقى..و هناك من توقف عند الأساطير و هناك المهتم بعلم النفس فتعلق بالشخصيات و عقدها..و هناك من أدرك كل هذا و لما انتهى من الرواية استنجد فقال ..بالله من ينقذني من أفيون هذه الرواية. تبدأ الرواية برتابة البدايات فنتعرف على الشخصية المحورية الأولى كافكا و الذي يسرد بضمير المتكلم حكايته مع صوته الثاني الفتى المدعو كرو ثم تتوالى الصفحات لنجد فصولا

من هو غافريلو برينسيب ؟

صورة
(غافريلو برينسيب)  طالب صربي  ، تم رفضه حين أراد الانتساب للجيش الصربي بسبب قصر قامته ،فأراد أن يثبت شجاعته ، فقام في نفس العام باغتيال ولي عهد النمسا (الأرشيدوق فرانز فيرديناند) وزوجته ، أثناء زيارتهما لـ"ساراييفو" الصربية في 28 يونيو 1914..الأمر الذي أدى إلى : ـ النمسا أعلنت الحرب على صربيا . ـ غضبت روسيا وأعلنت الحرب على النمسا . ـ أدى إعلان روسيا الحرب على النمسا إلى غضب ألمانيا وإعلانها الحرب على روسيا . ـ فغضبت فرنسا على المانيا وأعلنت الحرب عليها . ـ فذهبت ألمانيا لتحارب فرنسا ، فدخلت أراضي بلجيكا . ـ فغضبت بلجيكا وبريطانيا على ألمانيا وأعلنتا الحرب عليها .. ـ فغضبت الدولة العثمانية لهجومهم على ألمانيا وأعلنت الحرب في صفها. ـ فغضبت أميركا وإيطاليا واليونان ورومانيا والبرتغال على العثمانيين وأعلنوا جميعاً الحرب على الدولة العثمانية . فأندلعت الحرب العالمية الأولى عام 1914.. وراح ضحيتها أكثر من 16 مليون قتيل ، وثماني مليون مفقود ،وعشرون مليون جريح

دي بي كوبر .. الإختفاء الكبير

صورة
في صباح 14 فبراير 1971 كان المدعو "دي بي كوبر" واقفاً على سلم الطائرة، أفكار كثيرة تراوده ولا يعلم ماذا يفعل هل سيكمل طريقه ويصعد إلى الطائرة المتجهة  من مطار "بورتلاند اور" الى "سياتل" ام يعود ادراجه. ولكنه في الاخير قرر أن يصعد ويكمل في خطته كما رسمها في عقله بالضبط. بعد النصف الاول من الرحلة لم يكن "كوبر" قد قرر أن يفعل اى شئ خاطئ ، جُلَ مافعله هو الجلوس وحيداً في كرسيه والابتسام للطفل الذي بجانبه . قبل الوصول بربع ساعة أخبر "كوبر" المضيفة إنه يريد محادثتها في أمر مهم ، فأتت إليه ويعلو وجهها إبتسامة وسألته: - هل كل شئ بخير سيدي؟!! أجاب "كوبر" ببرود تام : - لا، أريدك أن تذهبي إلى الطيار وتخبريه إنني أحمل قنبلة في حقيبتي . لم تستوعب المضيفة ماقاله لها "كوبر" فطلبت منه أن يعيد ماقاله .. فرد من جديد: - أريدك أن تذهبي إلى الطيار وتقولي له إنني أحمل قنبلة في حقيبتي . بشعور من الخوف والقلق وعد الاستيعاب الكامل ذهبت المضيفة مسرعة إلى الطيار لتخبره بما حدث وماقاله السيد "كوبر". غادر