المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

وداعية الكالديرون مع الافضل في التاريخ

شاءت الاقدار الا ان يجتمع الجارين الريال والاتليتيكو من جديد في ليلة وداعية لملعب الكالديرون. في البداية تمنى سيميوني وأراد أن تكون الاخيرة في الليغا الا ان وقتها كان رونالدو في افضل حالاته ليكسرهم بهاتريك رجعوا من بعدها ليقولوا لن تكون الاخيره. التاسع من مايو ستكون اخر مباراة في دوري الابطال لأتليتيكو على ملعبهم التاريخي ضد خصم لطالما كرهوه خصوصاً في دوري الابطال. خصم أذاقهم الويلات في هذه البطولات في السنوات الماضية. 3 مرات عل التوالي يكسر شوكتهم. تارة بهدف راموس ومن بعدها ثلاثية من بيل ومارسيلو ورونالدو ليحسموا بها العاشرة بعد اقل من عام كان تشيتشاريتو حاضراً ليقصيهم من دوري الثمانية. وأخيرها في اول موسم لزيدان كمدرب كسرهم ليرفع الحادية عشر وليحرمهم من الاولى. لعل اخر خصم تمنوه هو الريال ولكن شاءت القرعه الا ان تضع الريال في طريقهم.

توقف عن الفلسفة ولو قليلاً يا بيب

صورة
هناك مقولة شهيرة مفادها أن الشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده. وأوضح مثال يعبر عن صدق هذه العبارة هو الأسلوب الذي ينتهجه الإسباني بيب جوارديولا في تدريب فريق مانشستر سيتي هذا الموسم. ويمتلئ رأس هذا الرجل الذي يعد أحد المبتكرين والمطورين في عالم كرة القدم نظراً لما يقدمه دائماً من أفكار جديدة بالعديد من "التباديل والتوافيق" التكتيكية فعندما سُئل نجم بايرن ميونيخ الهولندي أيان روبن عن الفيلسوف قال أن جوارديولا "مهووس" بلعبة كرة القدم وأنه يفكر فيها في كل لحظة. ولكن بيب يواجه مشاكل عديدة خلال عامه الأول في "البريميرليج" لأنه يصر على تطبيق أساليب لا يمتلك أدواتها من اللاعبين أصحاب القدرات الملائمة. ويجب عليه أن يتوقف عن تنفيذ بعض هذه الأفكار إذا ما أراد أن ينقذ ما تبقى من الموسم والفوز ببطولة كأس الإتحاد الإنجليزي. كما يجبأن يتبع تكتيكات سهلة ومباشرة تتناسب مع ما يوجد لديه من لاعبين سواءً من كبروا في السن وغير قابلين لتغيير إسلوب لعبهم مثل فرناندينيو ويايا توريه وأوتاميندي أو الصغار الواعدين الذين لا يزالون في مرحلة التطور والنضج مثل ستونز وسترلينج وسا