المشاركات

عرض المشاركات من 2016

ميلان ينتفض على السيدة العجوز

صورة
لأول مرة منذ 5 سنوات ميلان يفعلها ويظفر بالثلاث نقاط امام يوفينتوس. مونتيلا كان جاهز لهذه القمة ودخل بأفضل تشكيلة لديه أبرزها حارسه دوناروما. فريق ككل قدمو كل شئ لديهم، التحول من الناحية الدفاعية للهجومية والضغط على حامل الكرة كان ممتاز. الكرة في اغلب الاحيان كانت تلعب في منطقة ميلان .. لكن روح يحسب لهم عدم تلقيهم هدف في الشوط الاول خصوصاً بعد كل الفرص التي جاءت لليوفي. نقطة تحول اللقاء هو خروج ديبالا ودخول كوادرادو. فـ بعكس الثاني فإن ديبالا ممتاز فس الاختراق و اللعب في العمق واستلام الكرة وسط الضغط، بينما كوادرادو منذ دخوله لعب علي الاطراف واعتمد على سرعته فقط . دفاع ميلان واليوفي كانو ممتازين اليوم وحتي بوفون ودوناروما لولا ذلك الهدف الاعجازي الذي سجله لوكاتيلي الذي قدم افضل مباراة له منذ تصعيده للفريق الاول. لوكاتيلي ورغم الاخطاء والارتباك في بداية الشوط الاول الا انه سرعان ماعاد ودخل أجواء المباراة، وتوج ذلك الاداء بهدف جميل لايمل منه ليصبح اصغر لاعب سجل لميلان على يوفينتوس منذ عام 1961 وهو بسن الـ18. دوناروما كعادته ينقذ ميلان في كل مرة ولكن هذه المرة عاد بـ3 نقاط خصوصاً

هل يعود ميلان ؟ أم نرى نسخة أخرى من الانتر

صورة
طيلة الأربع سنوات الأخيرة لا أحد كان يعجبه أداء الكبير ميلان ، فبعد الفوز بلقب الدوري الايطالي وخسارته الموسم الذي يليه بفارق بسيط مع يوفينتوس لم نرى الوجه الحقيقي لكبير ايطاليا. خرج ميلان من المنافسات الاوروبية وأصبح يكتفي فقط بالمشاركة المشرفة في دوري الأبطال البطولة التي كان محببة لديه وما إن يستمع لنشيد الأبطال حتى يتغير الفريق 180 درجة ليصبح أقوى مما سبق. الأن لثالث سنة على التوالي ميلاني غير موجود على الخارطة الاوروبية ،واختفى تماما من الخرائط الايطالية لعدة أسباب لعل أبرزها عدم التعاقد مع نجوم سوبر وعدم الحفاظ على من جلب لهم أخر بطولة دوري وتفريطهم الكبير في إبراهيموفيتش و تياغو سيلفا. في الأربع سنوات الأخيرة تحمل بيرلسكوني مالم يتحمله رئيس أخر سواء في ميلان أو في اى نادي اخر. أُجبر جالياني على جلب لاعيبين بأقل الاسعار وفي اغلب الاحيان اعتمد فقط على الصفقات المجانية حتى أصبح ميلان مرتع لمن هم أقل أهلية في اللعب لأندية في الدرجة الثانية فكيف بنادي كان في احد الايام سيد اوروبا. يأتي "هان" وشركاءه ليمتلكو ميلان .. يأتي وهو يحمل على أكتافه أحلام الملايين من مشجع

مراجعة رواية: ترمى بشرر

صورة
هذه هي الرواية الصاعقة. من بدءها، من الإهداء، تصعق القارئ:  "لها، ولبقية من عصفتُ بهم في طريقي، ينداح هذا البوح القذر"،  ثم لا يعطيه الراوي مهلة ليلتقط أنفاسه، بل يقطع حدقتيه بهذا السطر الحاد:  "خسئت روحي، فانزلقتُ للإجرام بخطى واثقة"  ليفاجأ القارئ "بعتبة أولى" شائكة يعبرها لاهثا، لا تكاد وخزة توجعه حتى ينتفض بوخزة جديدة، من مثل: "كنت كالطائرة الورقية أحلق في الفضاء، و خيط رفيع يمسكني به، وبمجرد جذبه إليه، أهوي، و أكون معفرا بالتراب، منتظرا لحظة أخرى ليرفعني في مواجهة الريح لأحلق عاليا" و أثناء ذلك يسوي الراوي أرضية بدون جدر يقف عليها القارئ مكشوفا لما سيهب عليه من عواصف، فيرسم هذا اللوحة: "في ليالي القصر الصاخبة...يتحول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية...يتحركون من غير أن تمسهم عيون الحضور كبيوت حيّنا المواجه للقصر، بيوت تبدو من داخل القصر كما لو كانت قامات انحنت في حالة ركوع دائم لم يؤذن لها برفع هاماتها"، وبعد عبور هذه العتبة الشائكة يشعر القارئ بالنهم لاستكمال القراءة إلا أنه يُصدم بتباطؤ مفاجئ في الأحداث يدفعه ل

كونتي يحمل إيطاليا لربع النهائي

صورة
يوماً بعد يوم يثبت كونتي إنه الرجل المناسب في الوقت المناسب .. فبعد أن شنت عليه الصحافة الإيطالية هجوماً قوياً بسبب إختياراته للاعيبين الذين تم استدعاءهم للمنتخب الايطالي هم نفسهم الليلة من يتكلمو عنه ولكن هذه المرة بنبرة المديح وبالعبارات الشاكرة. كيف لا وهو من أستطاع بفريق ليس به نجم أول في الهجوم أن يفك عقدة اسبانيا والتي دامت لاكثر من 22 عام. بتشكيلة ضمت كلا من: بوفون ، بونوتشي ، كيليني ، بارزالي ، دي روسي ، بارولو ، جاكيريني ، فلورينزي ، دي تشيلو ، بيلي ، ايدير .. دخل كونتي اللقاء بهدف واحد ألا وهو الفوز ولا غيره لفك عقدة المواجهات مع اسبانيا ولرد ثأر الهزيمة القاسية في نهائي يورو 2012 عندما خسر المنتخب الايطالي 4-0 والأهم من ذلك كله التأهل لدوري الـ8. في الجهة المقابلة دخل ديل بوسكي بالتشكيلة الاعتيادية التي ضمت : دي خيا ، راموس ، بيكي ، خوان فران ، خوردي ألبا ، انيستا ، ديفيد سيلفا ، بوسكيتس ، فابريغاس ، نوليتو ، مورتا. تشكيلة لعب بها اغلب لقاءات البطولة ولم يجازف ولو مرة في تغييرها . بدء اللقاء بضغط رهيب من المنتخب الايطالي قابله عدم تركيز من الدفاع الاسباني ، ولأول

مالديني مسيرة إسطورة

صورة
مثله مثل باقي الأطفال في سنه تعلق قلبه بحب المستديرة، ربما كان يحلم أن يلعب في أحد الأندية لكن كل ما يتقدم خطوة يتذكر كلام والده له بعدم اللعب .. وكيف لا وهو إن الإسطورة شيزاري. لعل باولو لم يفهم وقتها لما منعه والده من اللعب . خاف على ولده أن يحمل فوق طاقته لأنه إبن الإسطورة وسيكون الجميع يتوقع منه مستوى أفضل مما يقدمه أبيه ؟!! أو لعله خاف على نفسه أن يكون لا يجيد اللعب فيتم تداول إسمه في كل حديث . لم ينتظر باولو كثيراً سنة منذ إن أخبر والده بأنه يريد اللعب .. سنة منذ أن رفض والده .. سنة لكن لم تغير شيئاً فيه بل بالعكس تماماً زادته إصراراً . تقدم لنادي ميلان وبرز إسمه شيئاَ فشيئاً .. تفادى أن يعرف أي شخص إن شيزاري والده فلم يخبر أحداً سوى بعض الاداريين الذين أصروا أن يعرفوا والده ومدربيه طوال الـ9 أشهر. في أحد الأيام أرسل النادي دعوة لشيزاري لحضور مباراة ولده .. تفاجأ ؟ قد يكون تفاجأ قليلاً لكنه أكثر من يعرف ولده ويعرف إنه إذ أصر على شئ فسيقوم به. ذهب وجلس في المقصورة مع كبار الشخصيات الذين سارعوا بالحضور فور معرفتهم بالأمر. تألق باولو كالعادة في تلك المباراة وكان شيزاري

إيدير ينقذ رقبة كونتي !!

صورة
لعل أحداً لم يتوقع أن تكون إيطاليا بهذا السوء، ولكن ماهو المهم قد حدث ! فبعد فورهم الكبير على المنتخب البلجيكي 2-0 في أول مباراة لهم في اليورو الكل توقع أن تكون إيطاليا أحد المرشحين للفوز بالبطولة، ولكن ماحدث عكس ذلك بالضبط. دخلت إيطاليا للمباراة بتشكيلة تضم كلاً من: بوفون ، بارزالي ، بونوتشي ، كيليني ، كاندريفا ، باريلو ، دي روسي ، جياكاريني ، فلورينزي ، بيلي ، ايدير ‏اما المنتخب السويدي فبدأ اللقاء بـ: اسكيسون ، جوهانسون ، ليندلوف ، غرانغيفست ، اولسون ، لارسون ، أكدال ، كلاستروم ، فورسبريغ ، غوديتي ، ابراهيموفيتش بداية اللقاء كانت كالعادة دفاع ثم دفاع ثم دفاع من قبل الإيطاليين، واللعب من علي الأطراف من جانب السويد. لاشئ يذكر طوال 80 دقيقة سوى أن أولسون وكاندريفا كانو الافضل فالمباراة بجانب فلورينزي. المباراة بدايتها الفعلية كانت في الدقيقة 82 عندما جاءت أول فرصة حقيقة للإطاليين بالرأس وإصطدمت بالعارضة، وبعض المحاولات اليائسة لإبرا ورفاقه أمام دفاع لا يكل ولا يمل من التصدي لجميع المحاولات. هدف ايدير كان قاتلاً بالفعل لم يعطي اي مجال للسويديين بعمل ردة فعل. مباراة كانت من أسو

مراجعة رواية الياوران

صورة
هي رواية متوسطة تتحدث الرواية عن مصر وقت فترة حكم الخيديوي اسماعيل ويستعرض الكاتب هذه الفترة من الحكم بما بها من مميزات مثل الكثير من الفتوحات الافريقية التي شارفت على حدود خط الاستواء في اوغندا و بناء قناة السويس والعديد من الازدهارات حتى الوصول الى منطقة الاستدانة من الغريم الاجنبي القروض بفائدة عالية فلا تستطيع الوفاء بالدين حتى تتدخل انجلترا في شئون الدولة الخاصة وتقوم الحرب بين انجلترا وجنود الجيش الثائرون بواسطة احمد عرابي وتنتهي بأنتصار الانجليز وخلغ الخديوي اسماعيل وتعين الخديوي توفيق حاكم على مصر ما اعجبني في العمل عدة اشياء اولا الكاتب يمتاز بلغة رائعة للغاية ومميزة وكانت جيدة في الحكي والسرد والوصف الى اقصى درجة ثانيا الربط بين ما يحدث في مصر بما يحدث خارجيا كان جيدا للغاية ثالثا كشف الكاتب عن الجزء الاخير الجيد من شخصية الخديوي اسماعيل الغير معروف للكثيرين رابعا وصف الكاتب للقصور والمباني في الدولة كان جيدا خامسا ذكر بعض الشخصيات المهمة في هذا الوقت امثال جمال الدين الافغاني ومحمد عبده ومحمود سامي الباردوي كان جيدا اما ما لم يعجبني في العمل عدة اشياء اولا تعدد استخدا

مراجعة رواية العطر: قصة قاتل

صورة
أي رأس يحمل ذلك الباتريك على كتفيه أعني ..‏ حقا كيف استطاع انتاج أعجب كائن في تاريخ الأدب الإنساني؟ كيف رأه في عقله قبل ان يخطه على الورق..؟ كيف نشأ هذا الغرينوي في تلابيب أفكاره...؟ هل اشتمه ذات ليلة يا ترى فقرر تحويل عطره الفريد إلى سطور ادبية..؟؟ لا يمكن!! فغرينوي لا رائحة له وهذه هي الطامة الكبرى...‏ غرينوي ولد بصفات غير بشرية يحمل في داخله الأسطورة القديمة ليتيم فقير دميم كرهه الجميع ونفروا منه من اللحظة الأولى حتى أمه-في مشهد من أشنع ما يكون تتخلص منه فور ولادته وهي جالسة على مشنتها العطنة في سوق ‏السمك غرينوي مكروه غرينوي مسكين غرينوي بلا أهل ‏..‏ مهلا..‏ هل تظن القصة مكتوبة في القرن الثامن أو التاسع عشر عن فتى مسكين يتعرض لقسوة الحياة والظروف هل تظنه أوليفر تويست؟؟ لا تدع كلماتي تخدعك‏ غرينوي شرير غرينوي غير طبيعي غرينوي مخيف تخيل كائن ما ينبض أمامك ويتنفس دون أي رائحة تصعد منه عندما تقترب من كائن كهذا وتتأكد من خلوه من اية رائحة كانت يقشعر بدنك تخاف الاقتراب منه فإن عرفت أننا في زمن بعيد بعيد حيث تسيطر أفكار اللعنات والشياطين على عقول مغرقة في الجهل والفقر تعرف لما كان

مراجعة كتاب هكذا تكلم زرادشت

صورة
شكسبير كان يقول : (الدنيا مسرح كبير، وأن كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.) وغالبًا يكون معظم البشر يندرجون تحت هذه الفئة , فئة الممثلين مهما كانت أدوارهم ومهما اختلفت فيما بينهم . ولكن هناك الفئات شديدة الخصوصية عميقة الفكر , هي تلك الفئات التى أبت إلا أن تفتح الستار وتتحرر من أي قيد زائف , أشخاص أبت إلا أن تواجه نفسها وحقيقتها , تواجه الإنسان بكل ما له وما عليه , تواجه ضعفه وقوته , تواجه طبيعته وشذوذه , ولا تكتفي فقط بمجرد المواجهة بل تحارب وتتعارك وتقدم في النهاية خلاصة تلك التجربة في محاولة منها لنفع البشرية . نيتشه نيتشه نيتشه : لطالما قيل أن خيط رفيع جدًا يفصل بين الجنون وبين العبقرية , ونيتشه هو أبلغ مثال يعبر على هذا المثل , هل هو مجنون , عانى في حياته كثير من الآلام النفسية والجسدية , أم هو من هؤلاء العباقرة الذين يتحملوا الأعباء ويقاسون وتجبرهم عقولهم على أن يكونوا دائمي التفكير لدرجة إرهاق هذا الجهاز الجبار (العقل) , لا تدري أي إنسان كان نيتشه , ولكني أستريح إلى القول بأنه كائن بشري نادر الوجود وقلما يتكرر على مر العصور , إنسان كانت حياته عذابًا له وحاو

مراجعة رواية تراب الماس

صورة
من اليسير أن توصف تلك الرواية أنها شقيقة رواية فيرتيجو , لأن التشابهات بينهما كثيرة , و لكن يمكن اعتبار تراب الماس أنها هى الشقيقة الكبرى لأنها أنضج بكثير على مستوى القصة و اللغة. الروايتان تدوران حول نفس الحبكة : الشخص العادى معدوم الحيلة الذى يواجه جريمة قتل يبدأ فى البحث وراءها بدافع الانتقام بمساعدة صديق صدوق , و وقوعه فى الحب فى أكثر أوقات حياته خطرا و ارتباكا, و الانتصار فى النهاية. فى الرواية ينصب حسين الزهار - والد طه - نفسه يدا للعدالة بمساعدة تراب الماس - سره الخاص - و لا يتوقف حتى بعد أن أقعده الشلل و اعتزل الحياة ليراقبها من خلف عدسات نظارته المعظمة من النافذة. يقدم حسين الزهار للشخص المرصود نفحة من تراب الماس و فرصة أخيرة للتوبة و كلمات ذات مغزى : حلمت بيك فى المنام. يجد طه نفسه بعد مقتل والده مدفوعا لاتخاذ أكثر قرارات حياته أهمية : هل يسير فى طريق مفروش بتراب الماس أم يستسلم و يصمت؟ الحقيقة لا أود إفساد متعة الرواية و الكشف عن تفاصيلها , لكننى أترك ذلك لمن يحب قراءتها. حين يصبح القتل أثرا جانبيا لدواء يشفى بلدا يحتضر - حسين الزهار -

مراجعة رواية إمضاء ميت

صورة
اولا اللغة : لغة فُصحي بسيطة سهلة المعني . ثانيا اسلوب السرد : كان الاسلوب رائع لا يشوبه اي ملل فهو مختلف المشاهد والرؤي ولتتابع الاحداث وكثرة الالغاز المتلاحقة بلا انقطاع , وبرغم قلة الاسلوب السردي وكثرة الحديث والسيناريو الا انه لم ينقص من تخيل الصورة لدي القارئ . ثالثا الافكار : الفكرة الاساسية جديدة وتحمل قدر جم من المعلومات عن العقل واشاراته وتحكمه بالجسم , وحتي افكار الالغاز بها الكثير من المعلومات عن لغات وشفرات لم نكن نعرفها جيدا , فالاستفاد والمتعة ستلاحقك في القرأة لا بد. رابعا ترابط الاحداث : لاول مرة اقرأ رواية اشعر ان كاتبها لا يكتب شئ بلا فائدة منه , فكل كلمة تقال لها مدلول في الاحداث والالغاز , وظهر ذلك جليا حتي في مقاطعة النادل لحديث علياء وعبدالرحمن في المقهي. النهاية : علي الرغم انني توقعت الخدعة تلك ولكن سبب الخدعة كان هي الصدمة الحقيقة في حبكة النهاية في النهاية هو عمل ادبي رائع متميز في مجال البوليسي من حيث الغموض والتشويق وبداية رائعة تدل عن ابداع في اعماله القادمة لا محال له

‏متقلدوهمش‬

صورة
لما تلقى شغل في شركة وتمشي تقابل المدير ويسألك على طموحك .. رد بالك تجاوبه زي الاجانب وتقوله ( طموحي نبقي مكانك ) لو ان المدير اجنبي .. يصبي ويسلم عليك ويحييك على جرأتك واهدافك وطموحك ويوظفك ويزوجك بنته الوحيدة وتاخذ كل الشركات !! ويكتشف ان صح هتفيد الشغل وتنتج يروح للحوش ويقول لمراته ( لقد جاء اليوم شاب لكي يتوظف، وقد وجدت به الطموح والاصرار علي العمل .. فوظفته ). - ترد عليه مراته وهي تسقي الورود ( شكراً على اهتمامك بهذا النوع من الشباب المكافح، سيفيدك كثيراً ) اما اذا قلتها لمدير هنا طموحي نكون مكامك. يقولك ( طموح من يابو طموح؟ انت جاي تشيلني من مكاني !؟ من دزك لي؟ ) يحقد علي قبيلتك كلها ، ويقول عليك حسود ويمزط الـcv , ويقول عليك جاسوس ومن النظام السابق وداعشي ولما يروح لحوشه يقول لمرته ( لو تشوفب اليوم تقابلت مع واحد يبي يخدم عندي قتله شن طموحك قالي نكون مكانك ). وليته ترد عليه وهي تبربش بجهازها ( طيح سعده حاط عينه ع الشركة

مراجعة كتاب كافكا على الشاطئ

صورة
كافكا على الشاطئ هي رواية يابانية بدون شك ,فالكاتب ياباني و الجغرافيا يابانية و الأسماء و الأطعمة و الهواء و الحروب يابانية,حتى فن التواصل و الحديث و النظام ياباني,فهي إذن يابانية الجسد لكنها عالمية الهوى , تاهت في عوالم مختلفة و أزمنة مختلفة ,زارت سوداوية كافكا التشيكي و انصهرت في الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية و بدعها الأمريكية,و انسجمت مع الشد العصبي للأدب الأمريكي,بل كان لنا نصيب في لفحة شرقية مع الغالية شهرزاد,كافكا على الشاطئ رواية ترقص بين الواقعية و الخيال في عالم عجائبي يشبه سريالية دالي و انطباعية مونيه رمى الكاتب كأي صياد محترف صنارته في أعماقنا واثقا أن الصنارة ستعلق بهوى و ذاكرة كل منا فهناك من أحب التاريخ و آخر الأدب و آخر الموسيقى..و هناك من توقف عند الأساطير و هناك المهتم بعلم النفس فتعلق بالشخصيات و عقدها..و هناك من أدرك كل هذا و لما انتهى من الرواية استنجد فقال ..بالله من ينقذني من أفيون هذه الرواية. تبدأ الرواية برتابة البدايات فنتعرف على الشخصية المحورية الأولى كافكا و الذي يسرد بضمير المتكلم حكايته مع صوته الثاني الفتى المدعو كرو ثم تتوالى الصفحات لنجد فصولا

من هو غافريلو برينسيب ؟

صورة
(غافريلو برينسيب)  طالب صربي  ، تم رفضه حين أراد الانتساب للجيش الصربي بسبب قصر قامته ،فأراد أن يثبت شجاعته ، فقام في نفس العام باغتيال ولي عهد النمسا (الأرشيدوق فرانز فيرديناند) وزوجته ، أثناء زيارتهما لـ"ساراييفو" الصربية في 28 يونيو 1914..الأمر الذي أدى إلى : ـ النمسا أعلنت الحرب على صربيا . ـ غضبت روسيا وأعلنت الحرب على النمسا . ـ أدى إعلان روسيا الحرب على النمسا إلى غضب ألمانيا وإعلانها الحرب على روسيا . ـ فغضبت فرنسا على المانيا وأعلنت الحرب عليها . ـ فذهبت ألمانيا لتحارب فرنسا ، فدخلت أراضي بلجيكا . ـ فغضبت بلجيكا وبريطانيا على ألمانيا وأعلنتا الحرب عليها .. ـ فغضبت الدولة العثمانية لهجومهم على ألمانيا وأعلنت الحرب في صفها. ـ فغضبت أميركا وإيطاليا واليونان ورومانيا والبرتغال على العثمانيين وأعلنوا جميعاً الحرب على الدولة العثمانية . فأندلعت الحرب العالمية الأولى عام 1914.. وراح ضحيتها أكثر من 16 مليون قتيل ، وثماني مليون مفقود ،وعشرون مليون جريح

دي بي كوبر .. الإختفاء الكبير

صورة
في صباح 14 فبراير 1971 كان المدعو "دي بي كوبر" واقفاً على سلم الطائرة، أفكار كثيرة تراوده ولا يعلم ماذا يفعل هل سيكمل طريقه ويصعد إلى الطائرة المتجهة  من مطار "بورتلاند اور" الى "سياتل" ام يعود ادراجه. ولكنه في الاخير قرر أن يصعد ويكمل في خطته كما رسمها في عقله بالضبط. بعد النصف الاول من الرحلة لم يكن "كوبر" قد قرر أن يفعل اى شئ خاطئ ، جُلَ مافعله هو الجلوس وحيداً في كرسيه والابتسام للطفل الذي بجانبه . قبل الوصول بربع ساعة أخبر "كوبر" المضيفة إنه يريد محادثتها في أمر مهم ، فأتت إليه ويعلو وجهها إبتسامة وسألته: - هل كل شئ بخير سيدي؟!! أجاب "كوبر" ببرود تام : - لا، أريدك أن تذهبي إلى الطيار وتخبريه إنني أحمل قنبلة في حقيبتي . لم تستوعب المضيفة ماقاله لها "كوبر" فطلبت منه أن يعيد ماقاله .. فرد من جديد: - أريدك أن تذهبي إلى الطيار وتقولي له إنني أحمل قنبلة في حقيبتي . بشعور من الخوف والقلق وعد الاستيعاب الكامل ذهبت المضيفة مسرعة إلى الطيار لتخبره بما حدث وماقاله السيد "كوبر". غادر