المصراتي

الحمد لله الذي جعل لنا بعد كل تعب فرح فوز جديد للمنتخب الوطني ورد ثأر بعد الهزيمة من المنتخب الرواندي في 2014 بـ3 أهداف لصفر مع غياب علي سلامة كابتن المنتخب والفوز في مباراة الذهاب في تونس بهدف مقابل صفر دخل المنتخب الليبي مواجهة رواندا امام عدة خيارات ابرزها الفوز او التعادل باى نتيجة او الخسارة بنتيجة 2-1 ، 3-2 ، 4-3 إلخ .... دخل المنتخب الوطني الليبي بتشكيلة 4-4-1-1 محمد نشنوش طلال فرحات - طارق الجمل - أحمد التربي - الصادق الفيتوري محمد منير - منصور البركي - عبدالمعين خماج - الطبال فيصل البدري محمد الغنودي تشكيلة دفاعية وواضح ان خافيير كليمنتي دخل من اجل اللعب الدفاعي والاعتماد على المرتدات من جهة الطبال و محمد المنير لإمتيازهم بالسرعه والمهارة. كما كان متوقع "الطبال" كان نجم المباراة بعد صناعة هدفين لكلا من " محمد الغنودي " و " محمد منير " وسابو كان متألقاً في الجهة اليمنى كظهير بعد دخوله كبديل للمصاب طلال فرحات ونجح في صناعه هدف ثالث لـ " محمد منير " لكن المنتخب كان سائر في طريق ممتازة وخصوصاً من الناحية الهجومية

يصادف اليوم الاحد الذكرى التانية لمجزرة غرغور الشهيرة و التي راح ضحيتها العشرات من شباب طرابلس , وعندما نقول شباب طرابلس فذلك يعني شباب في عمر الزهور و من مختلف مدن ليبيا حيث فُتحت اعينهم منذ ولادتهم على معالم و طقس و تقاليد و طبيعة الحياة هناك في العاصمة الأبديـــة لليبيا ! 730 يوم لم يفتح فيها ملف تلك المجزرة بشكل جديّ ! 730 يوم لم يسمع فيها تلك الأصوات التي نادت مراراً بالقصاص من الجناة اللذين ارتكبوا تلك المجزرة الشنيعــة ! 730 يوم لم تكف عيون امهات الضحايا عن البكاء لفراق ابنائهم !! 730 يوم لم تسكت ألْسِنةً النساء عن الدعاء , على من قتل ازواجهنَّ ! 730 يوم يتسائل ذات التراب الذي دفن فيه الشهداء , من سـ يأخد حق من سال دمهُ في تلك الجمعة السوداء !! 730 يومٍ مرَّ وربما سيمر اضعاف هذا العدد من الأيام قبل أن نشاهد الجاني واقفاً امام قضاءٍ عادلٍ منصف !

حصريا فيلم اسطورة ريال مدريد والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو مترجم

و أني لأفتقد تلك اللحظات يا صديقي، و خصوصًا تلك اللحظة التي جمعتنا سويًا، الطريق مظلم بدونك و بدون كلماتك التي لم يكن يذكرها سواك. أفتقد إبتسامتك التي كانت ترتفع دائمًا و هي مختلطة بألم ذراعيك بعد حمل الكؤوس، لقد رفعنا الكثير منها، اتتذكر؟! لقد غزونا أوروبا، كل أوروبا، بقدمينا. و إني لأفتقد بوشكاش كذلك، تركتموني كلاكما و رحلتم، أتذكر ثلاثيتنا التي لا تنسى، و التي لم يعشها أحدًا كما عشناها..  أفتقد جلساتنا مع بيرنابيو بعد الإنتصارات و قبل المبارات الهامة، أفتقد ميجيل مونيوث و تعليماته الصارمة، أفتقد سحر الشامارتين!  تركتموني جميعًا و رحلتم، ربما أنتم الآن تسعون في سهول خضراء، و ربما تنالون عذابكم في إحدى أودية الجحيم، و لكن لمّ قد يهم هذا و قد عشنا جنتنا الخاصة في مدريد، و على عشب البيرنابيو؟ لقد كانت لحظاتنا الخاصة، لحظاتٍ لن أنساها، و بطولات قد حملناها سويًا في سبيل إعلاء إسم مدريد، لحظاتٍ لا تنسى.