الشباب والخبرة .... عنوان المرحلة القادمة
يعتبر المنتخب الإسبانى مع المدرب ديل بوسكى الأن فى مرحلة إنتقالية لضخ الدماء للمنتخب من جديد بعد الهزة العنيفة التى مر بها فى المونديال الأخير بخروج المنتخب من الدور الأول للبطولة بعد أن كان مرشحاً فوق العادة للإحتفاظ بلقبه ولكن الجيل الذى جلب الأمجاد للكرة الإسبانية قد كبُر سنها وأصبح غير قاد لمجاراة المنتخبات الأخرى التى تميزت عناصرها بالشباب والحيوية لذلك كان لابد ان يكون هنالك دماء جديدة شابة تدخل المنتخب لحمل الراية وإستعادة الأمجاد فى قادم المواعيد وهذا ما يسير عليه المدرب المخضرم حالياً بإستدعائه للاعبين الشباب ومحاولة مزجهم بلاعبى الخبرة الموجودين حالياً (كاسياس راموس بيكيه انيستا) لإكتساب الخبرات حتى يستطيعوا حمل لواء المنتخب الإسبانى فى قادم للمواعيد لإستعادة الهيبة الإسبانية التى فقدت الكثير فى المونديال الأخير -بعد أن اصبح علامة فارقة فى كرة القدم العالمية منذ فوزه بكأس العالم (2010) وإنضمامه لنادى المتوجين باللقب العالمى اصبح (اللاروخا) قوة عظمى لا يمكن تجاهلها ببساطة و ويدخل الى اى محفل كروى عالمى وهو مرشح فوق العادة بالظفر بلقبها وبالفعل أكد المنتخب هذا المبدأ...