هناك مقولة شهيرة مفادها أن الشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده. وأوضح مثال يعبر عن صدق هذه العبارة هو الأسلوب الذي ينتهجه الإسباني بيب جوارديولا في تدريب فريق مانشستر سيتي هذا الموسم. ويمتلئ رأس هذا الرجل الذي يعد أحد المبتكرين والمطورين في عالم كرة القدم نظراً لما يقدمه دائماً من أفكار جديدة بالعديد من "التباديل والتوافيق" التكتيكية فعندما سُئل نجم بايرن ميونيخ الهولندي أيان روبن عن الفيلسوف قال أن جوارديولا "مهووس" بلعبة كرة القدم وأنه يفكر فيها في كل لحظة. ولكن بيب يواجه مشاكل عديدة خلال عامه الأول في "البريميرليج" لأنه يصر على تطبيق أساليب لا يمتلك أدواتها من اللاعبين أصحاب القدرات الملائمة. ويجب عليه أن يتوقف عن تنفيذ بعض هذه الأفكار إذا ما أراد أن ينقذ ما تبقى من الموسم والفوز ببطولة كأس الإتحاد الإنجليزي. كما يجبأن يتبع تكتيكات سهلة ومباشرة تتناسب مع ما يوجد لديه من لاعبين سواءً من كبروا في السن وغير قابلين لتغيير إسلوب لعبهم مثل فرناندينيو ويايا توريه وأوتاميندي أو الصغار الواعدين الذين لا يزالون في مرحلة التطور والنضج مثل ستونز وسترلينج وسا...
– آلاف السيناريوهات نسجت حول هذه المباراة، أكاذيب كثيرة نشرت من جانب الكتلان لإخفاء الحقيقة المؤلمة والعار الذي يدوم للأبد. حاولوا جاهدين، ولكن كما يعلمنا التاريخ، أن الحقيقة دوماً تنتصر. بداية سنحاول أن نتناول كل السيناريوهات الخيالية التي يروج لها من قبل الكتلان وكارهي ريال مدريد ومحاولي تشويه تاريخه، وننقددها. ومن ثم سنعرض عليكم الحقيقة كاملة مدعمة بالأدلة. المباراة الشهيرة.. هي إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا -البطولة التي كانت تعرف بكأس الجنرال (فرانكو) آنذاك- سنة 1943. والأكاذيب كثيرة: * الشوط الأول إنتهى بتفوق برشلونة بهدف نظيف، بين الشوطين دخل الجيش إلى غرف الملابس وهدد اللاعبين بتعذيبهم وقتل عائلاتهم إن لم يسمحوا لريال مدريد بالفوز. * الشوط الأول إنتهى بالتعادل بهدفٍ لمثله، وبين الشوط تواجد الجيش، وقلبت النتيجة. * وأحد الشيوخ والذي يدعي بأنه كان أحد لاعبي برشلونة في المباراة (صاحب الفيديو الشهير) يقول: الشوط الأول إنتهى سلبي النتيجة، ثم حدث ما حدث وقلبت الأمور رأساً على عقب في الشوط الثاني. وكلها أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وتتربع على عرشها الكذبة الأكبر...
يوماً بعد يوم يثبت كونتي إنه الرجل المناسب في الوقت المناسب .. فبعد أن شنت عليه الصحافة الإيطالية هجوماً قوياً بسبب إختياراته للاعيبين الذين تم استدعاءهم للمنتخب الايطالي هم نفسهم الليلة من يتكلمو عنه ولكن هذه المرة بنبرة المديح وبالعبارات الشاكرة. كيف لا وهو من أستطاع بفريق ليس به نجم أول في الهجوم أن يفك عقدة اسبانيا والتي دامت لاكثر من 22 عام. بتشكيلة ضمت كلا من: بوفون ، بونوتشي ، كيليني ، بارزالي ، دي روسي ، بارولو ، جاكيريني ، فلورينزي ، دي تشيلو ، بيلي ، ايدير .. دخل كونتي اللقاء بهدف واحد ألا وهو الفوز ولا غيره لفك عقدة المواجهات مع اسبانيا ولرد ثأر الهزيمة القاسية في نهائي يورو 2012 عندما خسر المنتخب الايطالي 4-0 والأهم من ذلك كله التأهل لدوري الـ8. في الجهة المقابلة دخل ديل بوسكي بالتشكيلة الاعتيادية التي ضمت : دي خيا ، راموس ، بيكي ، خوان فران ، خوردي ألبا ، انيستا ، ديفيد سيلفا ، بوسكيتس ، فابريغاس ، نوليتو ، مورتا. تشكيلة لعب بها اغلب لقاءات البطولة ولم يجازف ولو مرة في تغييرها . بدء اللقاء بضغط رهيب من المنتخب الايطالي قابله عدم تركيز من الدفاع الاسباني ، ولأول ...
اكثر من رائع
ردحذفشكراً لتعليقك ^_^
حذف