المشاركات

مشاركة مميزة

توقف عن الفلسفة ولو قليلاً يا بيب

صورة
هناك مقولة شهيرة مفادها أن الشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده. وأوضح مثال يعبر عن صدق هذه العبارة هو الأسلوب الذي ينتهجه الإسباني بيب جوارديولا في تدريب فريق مانشستر سيتي هذا الموسم. ويمتلئ رأس هذا الرجل الذي يعد أحد المبتكرين والمطورين في عالم كرة القدم نظراً لما يقدمه دائماً من أفكار جديدة بالعديد من "التباديل والتوافيق" التكتيكية فعندما سُئل نجم بايرن ميونيخ الهولندي أيان روبن عن الفيلسوف قال أن جوارديولا "مهووس" بلعبة كرة القدم وأنه يفكر فيها في كل لحظة. ولكن بيب يواجه مشاكل عديدة خلال عامه الأول في "البريميرليج" لأنه يصر على تطبيق أساليب لا يمتلك أدواتها من اللاعبين أصحاب القدرات الملائمة. ويجب عليه أن يتوقف عن تنفيذ بعض هذه الأفكار إذا ما أراد أن ينقذ ما تبقى من الموسم والفوز ببطولة كأس الإتحاد الإنجليزي. كما يجبأن يتبع تكتيكات سهلة ومباشرة تتناسب مع ما يوجد لديه من لاعبين سواءً من كبروا في السن وغير قابلين لتغيير إسلوب لعبهم مثل فرناندينيو ويايا توريه وأوتاميندي أو الصغار الواعدين الذين لا يزالون في مرحلة التطور والنضج مثل ستونز وسترلينج وسا

وداعية الكالديرون مع الافضل في التاريخ

شاءت الاقدار الا ان يجتمع الجارين الريال والاتليتيكو من جديد في ليلة وداعية لملعب الكالديرون. في البداية تمنى سيميوني وأراد أن تكون الاخيرة في الليغا الا ان وقتها كان رونالدو في افضل حالاته ليكسرهم بهاتريك رجعوا من بعدها ليقولوا لن تكون الاخيره. التاسع من مايو ستكون اخر مباراة في دوري الابطال لأتليتيكو على ملعبهم التاريخي ضد خصم لطالما كرهوه خصوصاً في دوري الابطال. خصم أذاقهم الويلات في هذه البطولات في السنوات الماضية. 3 مرات عل التوالي يكسر شوكتهم. تارة بهدف راموس ومن بعدها ثلاثية من بيل ومارسيلو ورونالدو ليحسموا بها العاشرة بعد اقل من عام كان تشيتشاريتو حاضراً ليقصيهم من دوري الثمانية. وأخيرها في اول موسم لزيدان كمدرب كسرهم ليرفع الحادية عشر وليحرمهم من الاولى. لعل اخر خصم تمنوه هو الريال ولكن شاءت القرعه الا ان تضع الريال في طريقهم.

ميلان ينتفض على السيدة العجوز

صورة
لأول مرة منذ 5 سنوات ميلان يفعلها ويظفر بالثلاث نقاط امام يوفينتوس. مونتيلا كان جاهز لهذه القمة ودخل بأفضل تشكيلة لديه أبرزها حارسه دوناروما. فريق ككل قدمو كل شئ لديهم، التحول من الناحية الدفاعية للهجومية والضغط على حامل الكرة كان ممتاز. الكرة في اغلب الاحيان كانت تلعب في منطقة ميلان .. لكن روح يحسب لهم عدم تلقيهم هدف في الشوط الاول خصوصاً بعد كل الفرص التي جاءت لليوفي. نقطة تحول اللقاء هو خروج ديبالا ودخول كوادرادو. فـ بعكس الثاني فإن ديبالا ممتاز فس الاختراق و اللعب في العمق واستلام الكرة وسط الضغط، بينما كوادرادو منذ دخوله لعب علي الاطراف واعتمد على سرعته فقط . دفاع ميلان واليوفي كانو ممتازين اليوم وحتي بوفون ودوناروما لولا ذلك الهدف الاعجازي الذي سجله لوكاتيلي الذي قدم افضل مباراة له منذ تصعيده للفريق الاول. لوكاتيلي ورغم الاخطاء والارتباك في بداية الشوط الاول الا انه سرعان ماعاد ودخل أجواء المباراة، وتوج ذلك الاداء بهدف جميل لايمل منه ليصبح اصغر لاعب سجل لميلان على يوفينتوس منذ عام 1961 وهو بسن الـ18. دوناروما كعادته ينقذ ميلان في كل مرة ولكن هذه المرة عاد بـ3 نقاط خصوصاً

هل يعود ميلان ؟ أم نرى نسخة أخرى من الانتر

صورة
طيلة الأربع سنوات الأخيرة لا أحد كان يعجبه أداء الكبير ميلان ، فبعد الفوز بلقب الدوري الايطالي وخسارته الموسم الذي يليه بفارق بسيط مع يوفينتوس لم نرى الوجه الحقيقي لكبير ايطاليا. خرج ميلان من المنافسات الاوروبية وأصبح يكتفي فقط بالمشاركة المشرفة في دوري الأبطال البطولة التي كان محببة لديه وما إن يستمع لنشيد الأبطال حتى يتغير الفريق 180 درجة ليصبح أقوى مما سبق. الأن لثالث سنة على التوالي ميلاني غير موجود على الخارطة الاوروبية ،واختفى تماما من الخرائط الايطالية لعدة أسباب لعل أبرزها عدم التعاقد مع نجوم سوبر وعدم الحفاظ على من جلب لهم أخر بطولة دوري وتفريطهم الكبير في إبراهيموفيتش و تياغو سيلفا. في الأربع سنوات الأخيرة تحمل بيرلسكوني مالم يتحمله رئيس أخر سواء في ميلان أو في اى نادي اخر. أُجبر جالياني على جلب لاعيبين بأقل الاسعار وفي اغلب الاحيان اعتمد فقط على الصفقات المجانية حتى أصبح ميلان مرتع لمن هم أقل أهلية في اللعب لأندية في الدرجة الثانية فكيف بنادي كان في احد الايام سيد اوروبا. يأتي "هان" وشركاءه ليمتلكو ميلان .. يأتي وهو يحمل على أكتافه أحلام الملايين من مشجع

مراجعة رواية: ترمى بشرر

صورة
هذه هي الرواية الصاعقة. من بدءها، من الإهداء، تصعق القارئ:  "لها، ولبقية من عصفتُ بهم في طريقي، ينداح هذا البوح القذر"،  ثم لا يعطيه الراوي مهلة ليلتقط أنفاسه، بل يقطع حدقتيه بهذا السطر الحاد:  "خسئت روحي، فانزلقتُ للإجرام بخطى واثقة"  ليفاجأ القارئ "بعتبة أولى" شائكة يعبرها لاهثا، لا تكاد وخزة توجعه حتى ينتفض بوخزة جديدة، من مثل: "كنت كالطائرة الورقية أحلق في الفضاء، و خيط رفيع يمسكني به، وبمجرد جذبه إليه، أهوي، و أكون معفرا بالتراب، منتظرا لحظة أخرى ليرفعني في مواجهة الريح لأحلق عاليا" و أثناء ذلك يسوي الراوي أرضية بدون جدر يقف عليها القارئ مكشوفا لما سيهب عليه من عواصف، فيرسم هذا اللوحة: "في ليالي القصر الصاخبة...يتحول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية...يتحركون من غير أن تمسهم عيون الحضور كبيوت حيّنا المواجه للقصر، بيوت تبدو من داخل القصر كما لو كانت قامات انحنت في حالة ركوع دائم لم يؤذن لها برفع هاماتها"، وبعد عبور هذه العتبة الشائكة يشعر القارئ بالنهم لاستكمال القراءة إلا أنه يُصدم بتباطؤ مفاجئ في الأحداث يدفعه ل

كونتي يحمل إيطاليا لربع النهائي

صورة
يوماً بعد يوم يثبت كونتي إنه الرجل المناسب في الوقت المناسب .. فبعد أن شنت عليه الصحافة الإيطالية هجوماً قوياً بسبب إختياراته للاعيبين الذين تم استدعاءهم للمنتخب الايطالي هم نفسهم الليلة من يتكلمو عنه ولكن هذه المرة بنبرة المديح وبالعبارات الشاكرة. كيف لا وهو من أستطاع بفريق ليس به نجم أول في الهجوم أن يفك عقدة اسبانيا والتي دامت لاكثر من 22 عام. بتشكيلة ضمت كلا من: بوفون ، بونوتشي ، كيليني ، بارزالي ، دي روسي ، بارولو ، جاكيريني ، فلورينزي ، دي تشيلو ، بيلي ، ايدير .. دخل كونتي اللقاء بهدف واحد ألا وهو الفوز ولا غيره لفك عقدة المواجهات مع اسبانيا ولرد ثأر الهزيمة القاسية في نهائي يورو 2012 عندما خسر المنتخب الايطالي 4-0 والأهم من ذلك كله التأهل لدوري الـ8. في الجهة المقابلة دخل ديل بوسكي بالتشكيلة الاعتيادية التي ضمت : دي خيا ، راموس ، بيكي ، خوان فران ، خوردي ألبا ، انيستا ، ديفيد سيلفا ، بوسكيتس ، فابريغاس ، نوليتو ، مورتا. تشكيلة لعب بها اغلب لقاءات البطولة ولم يجازف ولو مرة في تغييرها . بدء اللقاء بضغط رهيب من المنتخب الايطالي قابله عدم تركيز من الدفاع الاسباني ، ولأول

مالديني مسيرة إسطورة

صورة
مثله مثل باقي الأطفال في سنه تعلق قلبه بحب المستديرة، ربما كان يحلم أن يلعب في أحد الأندية لكن كل ما يتقدم خطوة يتذكر كلام والده له بعدم اللعب .. وكيف لا وهو إن الإسطورة شيزاري. لعل باولو لم يفهم وقتها لما منعه والده من اللعب . خاف على ولده أن يحمل فوق طاقته لأنه إبن الإسطورة وسيكون الجميع يتوقع منه مستوى أفضل مما يقدمه أبيه ؟!! أو لعله خاف على نفسه أن يكون لا يجيد اللعب فيتم تداول إسمه في كل حديث . لم ينتظر باولو كثيراً سنة منذ إن أخبر والده بأنه يريد اللعب .. سنة منذ أن رفض والده .. سنة لكن لم تغير شيئاً فيه بل بالعكس تماماً زادته إصراراً . تقدم لنادي ميلان وبرز إسمه شيئاَ فشيئاً .. تفادى أن يعرف أي شخص إن شيزاري والده فلم يخبر أحداً سوى بعض الاداريين الذين أصروا أن يعرفوا والده ومدربيه طوال الـ9 أشهر. في أحد الأيام أرسل النادي دعوة لشيزاري لحضور مباراة ولده .. تفاجأ ؟ قد يكون تفاجأ قليلاً لكنه أكثر من يعرف ولده ويعرف إنه إذ أصر على شئ فسيقوم به. ذهب وجلس في المقصورة مع كبار الشخصيات الذين سارعوا بالحضور فور معرفتهم بالأمر. تألق باولو كالعادة في تلك المباراة وكان شيزاري