لماذا أنتي حزينة يا كرة القدم؟
سؤال دار في ذهني كثيراَ بعد الاحداث التي عصفت بكورة القدم في الفترة الآخيرة
ولم اجد سوا هذه الاجابة على سؤالي...
زيدان ودعني مبكرا..
مالديني فارقني قبل أن يسعد منتخبه..
والإصابات حرمتني من الظاهرة وريدوندو
وهارجريفرز و فيا ،وأشتقت لدلال كاكا للمساته وإبداعه..
اشتقت لأهداف بيليه !
سحر مارادونا !
قيادة بيكنباور !
خفة حركة كرويف!
صواريخ باتيستوتا !
غرور كانتونا !
دهاء روماريو !
مهارات باجيو !
انطلاقات وصواريخ كارلوس !
ركلات بيكهام !
روعة أهداف تشيفشينكو !
قوة سيدورف !
مراوغات فيجو!
تمريرات جوتي !
لمسات بيركامب !
قتالية ماكيليلي !
عزيمة فان دير سار !
خبث ومكر إنزاجي !
شخصية فان نيستلروي !
رشاقة راؤول !
جمال نيدفيد !
تصديات أوليفر كان !
صلابة نيستا !
روعة ريكيلمي !
رأسيات تريزيجيه !
دقة تسديدات ريكوبا !
وأناقة بالاك !
اشتقت لسحر لرونالدينيو ..
وحشتني بسمته على الكاميرا !
كل لمسة بمثابة تحفة فنية..
وحشتني خفة ورشاقة هنري !
لمسات و همسات ريفالدو !
اشتقت لحبيبي ديل بيرو !
اشتقت لعظمة السير أليكس فيرجسون
بروده..
كبريائه..
وحتى علكته !
اشتقت لدهاء هاينكس..
وذكاء أوتمار هيتسفيلد..
انييستا لم يعد انييستا !
تشيك لم يعد تشيك !
جيرارد لم يعد جيرارد !
كاسياس لم يعد كاسياس !
لامبارد لم يعد لامبارد !
تشافي في طريقه للوداع !
وأخشى من ذلك على رونالدينيو وكلوزه وبيرلو وتوتي وبوفون!
الميلان لم يعد الميلان..
الإنتر لم يعد الإنتر..
آياكس لم يعد آياكس..
أشعر بالحسرة كلما أراهم يتخبطون !
لا أستطيع تقبل هذه الوقائع المريرة !
أخشى أن يُخطف بريق ميسي و رونالدو
قبل أن أنال كفايتي منهما، وأخشى أن يصبح كلوب طي النسيان ويضيع في عاصفة الضباب !
وأخشى ألا أرى جماهير دورتموند بهذه الروعة و التماسك مجدداً، وأخشى أن يسير ليفربول وحده ويمل مشجعوه من الهتاف !
وأخشى من إندثار لقطبي ميلانو، وأخشى أن أودع فينجر دون أن يتوج بذات الأذنين، وأخشى أن أحرم إبرا من الأبطال كما حرمت الظاهرة منها !
أخشى أن أحرم بوجبا وهازارد من المونديال، وأخشى أن تتعاقب أجيال وأجيال تقلل منهما بسبب أفتقادهما لهذا اللقب !
وأخشى أن يفسد بلاتر ورفاقه كل شيء..
وأخشى من تدمير يعصف بشعبيتي..
وأخشى أن أصبح طي النسيان !
تعليقات
إرسال تعليق